Tweet

المغربي نجحي يتسلم مهام منتخب تـ 23

أنيطت أمس بالمدرب المغربي، عمر نجحي، مهام تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني ت 23 عاماً لكرة القدم، وذلك بتنسيب مباشر من مدرب منتخب النشامى جمال سلامي وبقرار من اتحاد كرة القدم.

وجاء تنسيب نجحي استعداداً للاستحقاقات المقبلة وفي مقدمتها تصفيات كأس آسيا 2026، والتي تقام في أيلول 2025 بحسب خبر نشره اتحاد الكرة.

كما تقرر تسمية شادي أبو هشهش مدرباً عاماً للمنتخب، وإبراهيم السقار مساعداً للمدرب، على أن ينضما إلى معسكر منتخب النشامى الذي انطلق أمس، بهدف الاطلاع على خطة العمل والأسلوب الفني الذي يتبعه سلامي كون المنتخب ضم العديد من اللاعبين من فئة ت 23 في تشكيلته الأخيرة (القائمة الأولى)، فيما سيتم الإعلان عن باقي كادر المنتخب في الفترة المقبلة.

يذكر أن المدرب نجحي يعمل أصلاً مساعداً لسلامي في الجهاز الفني للنشامى، وجاء استقطابه للإشراف على منتخب ت 23 تأهباً للتصفيات الآسيوية المقبلة، ورفد منتخب النشامى بالمواهب الشابة، إلى جانب تعزيز التنسيق المباشر لتوسيع الخيارات الفنية.

وكون منتخب ت 23 يخضع للإشراف المباشر من سلامي، فربما ستكون هذه الخطوة ناجعة في تشكيل نواة منتخب قوي يضم أسماءً محلية نشطة في الدوريات المحلية وأخرى مغتربة تلعب في دوريات عربية أو قارية، وهو الأمر الذي ربط بين استقطاب أسماء شابة محترفة في الخارج مع أخرى محلية والإعلان عن (القائمة الأولى) لمنتخب النشامى لتكون تحت أنظار سلامي ونجحي والمساعد أبو هشهش الذي يعتبر المدرب الأول أو الوحيد الذي دخل في قائمة الجهاز الفني للمدرب سلامي، مع التذكير أنه وبعدما استلم مهمة تدريب المنتخب خلفاً لعموتا كان قد احتفظ بالمدرب مصطفى الخلفي مساعداً ثانياً مع حجبي المساعد الأول، واستغنى سلامي عن هشام الادريسي واختار محمد محمدينا مدرباً للحراس، وجواد صبري وكريم ملوش معدين بدنيين، وكريم الادريسي ومروان لطفي محللين للأداء.

وتظهر مسيرة نجحي تنوعاً ملحوظاً في التجربة التدريبية، حيث عمل في بيئات كروية متعددة، مما يعزز خبرته ويسهم في تطوير مهاراته الفنية، كونه من المدربين ذوي الخبرة الواسعة، حيث سبق له قيادة عدة أندية ومنتخبات، منها: اتحاد طنجة، حيث تولى تدريب الفريق على فترات، ودرب فريق المولودية الوجدية خلفًا للمدرب منير الجعواني، وقاد كذلك نادي سيمبا التنزاني بعد رحيل المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة.

وكانت تجربة نجحي الأكثر فاعلية في قطر حيث تولى مهمة المدير الفني لنادي الخور بيم 2017-2019، وقاد نادي الخور عام 2020.

وكانت أخر محطة تدريبية لنجحي في التدريب مع اتحاد طنجة، بعد توالي النتائج السلبية لفارس البوغاز، والأزمة التي ضربت الفريق.

وفي سياق متصل، أعلنت إدارة النادي الفيصلي موافقتها على انتقال المدرب شادي أبو هشهش من الكادر الفني للفريق إلى الكادر الفني للمنتخب الوطني الأول، مع استمراره ضمن الكادر الفني للمنتخب الأولمبي.

وأوضحت إدارة النادي أن هذا القرار جاء دعماً لمسيرة المنتخب الوطني وتغليباً للمصلحة الوطنية، بالتشاور مع المدير الفني جمال أبو عابد.

أخيراً، ينظر الشارع الرياضي إلى هذه التحركات بعين التفاؤل والحذر معاً، متمنية أن يسهم نجحي بقدراته وخبرته الواسعة في تطوير المنتخب الرديف، وتوسيع دائرة فرصه في المنافسات الآسيوية المقبلة.